-A +A
عبدالله غرمان (جدة)
أبدى مجموعة من سكان كيلو 11 استغرابهم من تعامل أمانة جدة ممثلة في بلدية أم السلم الفرعية التي لا يفصلها عنهم سوى أقل من 2 كم، والمتمثل في تهميش بلاغاتهم المتكررة والتي تتضمن وجود حفرة صرف صحي دون غطاء عليها تجاور منازلهم والشارع الذي تعبره مركباتهم، وهو نفس الطريق إلى المسجد الذي يؤدون فيه الصلاة، مشيرين إلى أنها أصبحت تشكل خطرا بالغا على أبنائهم بالإضافة لخروج روائح كريهة في أرجاء الحي.
ورغم تقديم الأهالي للعديد من البلاغات والشكاوى إلا أن الحفرة لا تزال كما هي منذ عام تقريبا دون أي تحرك من قبل الجهات المعنية.

وذكر بندر الشهري -من سكان العمارة الملاصقة لفتحة الصرف المكشوفة- أنهم تقدموا بشكاوى عديدة لبلدية أم السلم وبلاغات لأمانة جدة ولكن للأسف لم يتم التجاوب معها حيث لا نسمع منهم كلما قدمنا الشكاوى سوى الوعود والتي كان آخرها الرد على بلاغ مقدم منذ شهرين لأمانة جدة، وفي نفس يوم تقديم البلاغ وصلت رسالة بأنه تم علاج الحالة وإغلاق البلاغ فيما لم يتم أي شيء من ذلك على أرض الواقع، حيث لا تزال الحفرة كما هي منذ قرابة العام، مشيرا إلى أنها بخلاف خطرها على العابرين أصبحت ملاذا للثعابين والحشرات السامة التي نخشى على أطفالنا منها.
مشرف سالم يضع يده على قلبه كلما ذهب أطفاله إلى المدرسة أو عادوا منها خشية سقوط أحدهم في فتحة الصرف خاصة أن أبناءه طلاب في الصفوف الأولى.
وأضاف لو سقط أحد أبنائي في حفرة الصرف الصحي فسأحمل بلدية أم السلم المسؤولية كاملة لأنني سبق ان تقدمنا بشكاوى وبلاغات.
وتساءل ماذا تنتظر الأمانة؟ أن يسقط طفل في حفرة الصرف، مشيرا إلى أنها ليست عميقة بعدة أمتار ولكنها كفيلة بابتلاع طفل صغير أو كسر قدم بالغ أو إلحاق الضرر بسيارة عابرة وهو ما حدث بالفعل للعديد من المركبات العابرة.
محمد القرني مجاور لحفرة الصرف أبدى خشيته على عدد من كبار السن الذين يذهبون لأداء الصلوات في المسجد الذي يبدأ طريقه بالنسبة لهم من جوار حفرة الصرف التي قام عدد من المواطنين بمحاولة تغطيتها بالإطارات والألواح الخشبية ولكنها ما تلبث أن تعود مكشوفة مجددا.